تسآؤل مُميت

كل مآ أكتبه من أجلك هنآ وهنآك

.
وأنقشه لكَ على كل جدآر وفي كل حآنه

.
لآ أدري ..!

.
هل سَـ نقرأهـ سوياً حين يكون آللقآء ؟

.
أم سَـ آقرأه وحدي بعد أن يلجمني آلفرآق ؟

.
حقاً سؤآل مُحير ومُميت بِـ نفس الوقت

.

\

.

الكاتبه \ وحي السماء

غيآب آلقمر

قرآبة الـ أربعة آشهر وأنآ معتكفه على أورآقي

.
وأحآول نظم حروفي

.
شعرآ أو نثرآ

.
نبطي أو فصيح

.
مرتبه أو مبعثرهـ

.
ولم يخرج حرف وآحد

.
أتدرون لمآذآ؟

.
لأن السمآء حينمآ يغيب عنها القمر تُظلم ويصيبهآ الحزن

.
فأنآ كَـ هي تمآمآ

.
حين يغيب قمري آتوسد الحزن والتحف الصمت

.

\

.

الكاتبه \ وحي السماء

قنبلة آحسآس

في الخآمس عشر من ديسمبر

.

وفي تمآم الساعة الوآحده والربع صبآحا

.

على شوآرع الأمل آتسكع

.

أبحث في سمآئي عن نجمه أهتدي بهآ إلى حقيقة آلآمر

.

بعدمآ أضعت مني نصفي ونصفي آلآخر آصبح رمآد

.

بعد آن آشتعل بِـ نآر آلغيرهـ

.

\

.

الكاتبه \ وحي السمآء

بكآء الآورآق

ومآ غيرُ وجع الفقد نرسمهُ

.
على آورآقٍ تبكي من مآ يُنثرُ

.

\

.

الكاتبه \ وحي السماء

آتفآقيه على سمآء العشق

بيننآ عهد آن نبقى صفحةٌ نآصعةُ البيآض في كتآب العشق

.
وتحديداً في فصل الوفآء

.

\

.

الكاتبه \ وحي السماء

آرتكآب الغيآب الممآثل

سَـ آرتكب ذنب الغيآب كَـ آرتكآبكَ تماماً

.
وآذآ سُألتَ عني !

.
قُل :

.
رحلت تلك الآنثى التي كآنت تلآزمني

.
تلك التي آضنآهآ السهر من آجلي

.
ومن دمعت عينآهآ بِـ سببي

.
تلك الآنثى التي أحبتني بِـ صدق

.
وأخلصت في عشقي

.
التي تخآفُ علي من نسمآت الهوآء

.
وتغآر علي من ثيآبي

.
تلك الآنثى التي تهتف بِـ الدعآء لي كل ليله

.
رحلت تلك الآنثى

.
التي حدّ الجنون آدمنتني

.

\

.

الكاتبه \ وحي السماء