إعصآرُ نبض

تتأجج بِـ دآخلي ريآحٌ مُحمله

 

بِـ أتربة مُختلطه بِـ :

 

آلعشق , آلشوق , آلعتآب , آلغيآب , آلفقد

 

آلأنقبآض , آلأنبسآط , آلمدّ , آلجزر

 

آلتجمد , آلتبخر , آلأنصهآر , آلتلآشي , آلتسآمي

 

فَـ تهبُ في وسط روحي وشمآلهآ وجنوبهآ

 

وشرقهآ وغربهآ

 

مُختآرهـ أقرب مدآئن نبضي

 

لِـ تُلقي في أعآصيرهآ

 

بِـ وسط تلكَ آلمدينه آلصغيرهـ

 

ومع مقآومةٌ عنيفه بدأت تتسآقطُ أورآق أشجآري

 

وتتمآيلُ تآرهـ وتستقيمُ تآرهـ أخرى

 

ولكنهآ تأبى آلسقوط وآلأنحلآل

 

تزدآد آلمقآومه آلشديدهـ وآلعنيفه بيني وبينهآ

 

أترآني أخضعُ لِـ تلك آلريح ؟

 

أنحني مُستسلمه لِـ إعصآرهآ وفيضآنهآ ؟

 

أيزدآدُ ضعفُ نبضُ مدينتي ؟

 

أم أبآدلهآ بِــ ريحي آلصرصر آلعآتيه

 

وأُحآربهآ وأهدمهآ وأصلبهآ

 

وأخرجهآ من مدينتي ومن روحي كآفه

 

ذليله مكسورهـ خآسئه حسيرهـ

 

* * *

 

تلكَ هي معآركي آلروحيه

 

بيني وبين نبضٍ

 

آحآول آلأنتصآر عليه آوقتله

 

\

 

الكاتبه \ وحي السماء

 

حزن يسكنُ ذآتي

بِـ دآخلي كم هآئل من آلجروح

.
تكفيني وأكثر

.
أحملهآ على كفي وأسيرُ بهآ في طريقٍ لآ أعلم له نهآيه

.
لآ دليل معي ولآ نجمٌ في سمآئي أهتدي به

.
تآئهه , مُحبطه , مخذوله , مكسورهـ

.
في عيني دموع تهطلُ بِـ غدق

.
وفي صدري سكين مغروسه ونزفهآ لآ يتوقف

.
أقف في مُنتصف آلطريق بآحثه عن زآويه

.
أنزوي بهآ وأبكيني وأنزفني وأرثيني

.
وأسألني إلى أين آلمسير ؟

.
إلى أين ذآهبه ؟ أين آلطريق ؟

.
فَـ أجيبني :

.
أعذريني يَـ ذآتي فَـ أنآ لآ أزآل تآئهه وأتخبط في كُل آلدروب

.
لآ أريد سوى ردآء أسترٌ به جروحي آلعآريه

.
عن أعين من يمشتون بي

.

\

.

الكاتبه \ وحي السماء