الخميس، 24 فبراير 2011

كَـ الميّته



فِيْ حَضْرَةِ الْصَمْتْ أَكُوْنُ كَـ الْمَيِّتَهْ
لَا أَنْطِقُ وَلَا أَبُوْحُ
مُغْمَضَةٌ عَيْنَيِ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ
أَرْتَدِيْ ثَوْبَ الْفَرَحِ الْمُزَيَّفَ حَتَّىَ أُخْفِيَ مَعَالِمُ وَجَعِيْ
أُحَاوِلُ مَسَحَ دَمْعَتِيْ الْسَّاقِطَهْ رَغُما عَنِّيْ بِـ مِنْدِيْلٌ الْإِبَّتِسَامَهْ
أَجْلِسْ عَلَىَ كُرْسِيِّ إِنْتِظَارِيْ الْمُهْتَرِئِ حَتَّىَ آَخِرِ الْلَّيْلِ
فَـ أَحْمِلُ نَفْسِيْ وَأَقْوَمُ لِـ أَحْتَضِنُ وِسَادَةٌ أَلَمِيْ
وَأَلْتَحِفُ هَمِّيْ لِـ يَنَامُ قَلْبِيْ الْبَاكِيْ


*,


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق